لم الذهول في عينيــــــــــــــــكي

يقشعرُ بدني من صوتِ أنيني
أقترب من مرآتي
وماذا أرى غير ذاتي
وعينان لا تعرف طعم الفرح
كيف ستكونين بعد الرحيل
قاربي لا يرسو بعيداً
فأنا لا موانئ لي
غير عينيكي
وحكايات الغروب
تخط حروفها
شوقاً إليكي
قلبي
يخاف عليكي من ناري
فأنتي صديقته
وصفاء الروح في طفولته




وتعاتبيني على رحيلي ؟




أترحل عني أيها الحنون
ألا يكفيني وحدتي وشجوني
هي دائماً تواسيني
تعلمني كيف أبتسم
أعشق الدفئ بين يديك
لكني اليوم أعلنت
الحداد في عينيك
وبكائي بين شفتيك




حبيبتي




بكل حرارة الطفولة ِعانقيني
وبين يديكي دثريني
وعلى شفتيك ِ
اجعلي رواسي ايامي تدوم للأبد
أسمعيني
ادخلي قلبي بكل قوة
بكل ما بداخلك من نار
بكل حب العاشقين الثوار
لا تَدعي مجالاً للشك
بأنك لقلبي لا تنتمين
بأني بين ضلوعك لا أستكين




بعد الرحيل
لا أوراق هنا
سوى ذكريات الحنين
مزقيها وانثريها
على رفاتي
لكن
أرجوكي
بلا نواح أو أنين
حتى بعد رحيلي
أنتي كما أنتي
بقلبي تسكنين




لما الذهول في عينيكي
فأنت كالرعد
بعد هدوء العاصفة
لا ترحمين
كلما قرأت الشوق
في عينيكي
يتيه قلبي للعودة إليكي

ولكم جزيل الشكر ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ لا تحرمونى من ردودكم